بضمّ أوّله، وبالزاء المهملة، على وزن فعال: درب من دروب الروم؛ قال امرؤ القيس:
ولا مثل يوم فى قدار ظللته ... كأنّى وأصحابى على قرن أعفرا
ويروى: «فى قداران ظلته» . ورواه محمّد بن حبيب: «فى قذاران» ، بالذال المعجمة.
بكسر أوّله، على وزن فعال: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم أثلة.
بكسر أوّله منقوص «1» مثل عدة هو الموضع المعروف بالكلاب.
وقد تقدّم ذكره ذلك فى حرف الكاف، وهو مذكور أيضا فى رسم جنفى.
على لفظ الواحدة من القدور: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم غسل.
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده سين مهملة: من جبال تهامة.
وهو جبل العرج يتّصل بورقان، قال الأنبارىّ «2» : قدس: مؤنّثة لا تجرى، اسم للجبل وما حوله فأمّا قول زهير:
ولنا بقدس فالنّقيع «3» إلى اللّوى ... رجع إذا لهث السّبنتى الوالغ
فإنّه أجراها ضرورة. ورجع: غدران، الواحد رجع «4» . وقدس ينقاد إلى المتعشى، بين العرج والسّقيا، ويقطع بينه وبين قدس الآخر الأسود عقبة يقال لها حمت. قاله السّكونى. قال: ونبات القدسين العرعر والقرظ والشّوحط، وهما لمزينة وفيهما أو شال.