منّا فوارس منعج وفوارس ... شدّوا وثاق الحوفزان يأود
بالراء المهملة: موضع مذكور فى رسم قوّ «1» .
على لفظ فاعلة من القصوّ: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم حفاف.
: موضع «2» قريب من الجزيرة والموصل، فاعول من القطل، وهو القطع، كما يقال ناقور من النّقر، قال الأخطل:
فأقلت حاتم بفلول قيس ... إلى القاطول وانتهك الفرار
بالعين المهملة: منازل بنى مرّة بن عبّاد، من قيس بن ثعلبة؛ وتسمّى الأجواف أيضا. قال الأسود بن يعفر، وكان جاورهم، فأغار على إبله ناس من يكر بن وائل:
وما كانت الأجواف منّى محبّة ... وساكنها من غدّة وأفاعى «3»
طحون كملقى مبرد القين فعمة ... بجرعاء ملح أو بجوّ نطاع «4»
ملح ونطاع: موضعان هناك.
والقاعة أيضا موضع آخر من ديار بنى سعد بن زيد مناة بن تميم، وفيه أغار الحوفزان، وهو الحارث بن شريك، على بنى سعد، فحاز نعما ونساء، واتّبعه قيس بن عاصم فى بنى منقر، حتّى أدركته بجدود، وهو ماء لبنى يربوع وكانت بنو يربوع قد أوردت بكرا على أن أسهموا لهم فى الغنيمة، فذلك يقول قيس: