فى رسم الغمر. ويقال فى هذا: فند القريّات، بكسر أوّله وبالنون، وقد تقدم ذكره فى حرف الفاء والنون.
بفتح أوّله، وبالشين المعجمة: اسم نهر ذكره اللّغويّون.
بفتح أوّله، على لفظ فيض الماء: اسم لنهر البصرة بعينه. وفى شعر ابن الطّبريّة: الفيض: ماء لجهينة، قال:
خلا الفيض ممّن حلّه فالخمائل
بفتح أوّله، وفاء أخرى فى آخره. وأصل الفيف والفيفا بالقصر، والفياء بالمدّ: كلّ أرض واسعة، وهو موضع فى ديار بنى كنانة، وقد تقدّم ذكره فى رسم الحشا، وهو الموضع الذي أصاب فيه عمرو بن خالد بن صخر بن الشّريدينى كنانة، فقتل وسبى، وأدرك يثأر إخوته المقتولين يوم بزرة، وقال فى ذلك هند بن خالد أخوه:
فأشبعنا ضباع الفيف منهم ... وطيرا لا تغبّ ولا تطير
وقد وقعت حرارتها بقرّ ... محل الدّهن وانقضت النّذور
وقال فارس بنى رعل:
نشطنا بالجياد مجنّات ... يهجّرن الرّواح ويغتدينا
فأردين الفوارس من فراس ... على الفيفا تكرّ وما تنينا
وزعم أبو الفتح أنّ فيفى فعلى منوّن، والألف زائدة. ويدلّك على ذلك قول الهذلىّ.
والقوم تعلوبهم صهب يمانية ... فيفى عليه لذيل الريح نمنيم «1»