على وزن فاعال: معدن حديد بمنازل بنى سليم «1» ، ينزله بنو الأخشم ابن عوف بن حبيب بن عصيّة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم، ولذلك قيل لهم القيون. قال خفاف بن عمير السّلمىّ:
متى كان للقينين قين طميّة ... وقين بلىّ معدنان بفاران
بكسر الراء، بعدها زاى معجمة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم دوسر.
هكذا رواه إسماعيل بن القاسم، عن أبى بكر بن دريد، بتقديم الراء على الزاى؛ وورد فى شعر الراعى بتقديم الزاى على الراء، قال:
تبيّن خليلى هل ترى من ظعائن ... سلكن أريكا أو وعاهنّ فازر
ظعنّ وودّعن الجماد ملالة ... جماد قسا لمّا دعاهنّ ساجر
على وزن فاعل، من صيغة الذي قبله: أطم حسّان بن ثابت، قال:
أرقت لتوماض البروق اللّوامع ... ونحن نشاوى بين سلع وفارع
: تقدّم ذكرها فى رسم الفرع.
بكسر الضاد، بعدها حاء مهملة: واد فى ديار سليم، قاله إبراهيم ابن محمّد بن عرفة، قال ابن أحمر:
ألم تسأل بفاضحة «2» الدّيارا ... متى حلّ الجميع بها وسارا
بكسر اللام، بعدها قاف، على وزن فاعل: مسيل ماء قد تقدّم ذكره فى رسم بلّوقة، مشتقّ من فلق إذا شقّ.