هو: عبد الرحمن بن عتيق بن خلف أبو القاسم الفحام الصقلي. ولد «ابن الفحام» سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة من الهجرة. وقيل: سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
وبعد أن حفظ «ابن الفحّام» القرآن الكريم رحل من جزيرة صقلية مسقط رأسه إلى «مصر» في سبيل طلب العلم والقراءات.
وقد أخذ القراءات عن عدد من خيرة العلماء منهم:
1 - أحمد بن سعيد بن أحمد بن نفيس المصري المقرئ. وكان «ابن نفيس» إماما ثقة، صحيح الرواية، انتهى إليه علوّ الإسناد وعمّر حتى قارب المائة، وكان حجة في القراءات.
2 - وعبد الباقي بن فارس بن أحمد أبو الحسن الحمصي ثم المصري.
3 - نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح الفارسي الشيرازي مقرئ الديار المصرية ومن علماء القراءات المحققين، وله كتاب «الجامع في القراءات العشر».
قال «أبو القاسم بن الفحّام»: قال لنا أبو الحسن نصر الفارسي إنه قرأ