يأخذون عنه، ويتعلمون منه، وتتلمذ عليه الكثيرون، وفي مقدمة من قرأ عليه: ولده عبد الباقي، والحافظ أبو عمرو الداني الإمام المشهور.

احتلّ «فارس بن أحمد» مكانة سامية ومنزلة رفيعة، مما استوجب الثناء عليه. في هذا المعنى يقول تلميذه «أبو عمرو الداني»: لم ألق مثله في حفظه، وضبطه، كان حافظا، ضابطا، حسن التأدية، فهما بعلم صناعته، واتساع روايته مع ظهور نسكه وفضله، وصدق لهجته».

توفي «فارس بن أحمد» بمصر سنة إحدى وأربعمائة من الهجرة، وله ثمان وستون سنة.

رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015