كان يتجول في البلدان (?). توفي «أبو الفرج الشنبوذي» في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

وقرأ «أبو علي الأهوازي» «بدمشق» على: محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال بن عبد العزيز بن عبد الكريم بن عبد الله بن حبيب، أبي بكر السلمي الجبني الأطروش شيخ القراء بدمشق.

ولد «محمد السلمي» سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، وأخذ القراءة عرضا عن أبيه، وعليّ بن الحسين، وابن الأخرم، وجعفر بن أبي داود، وأحمد بن عثمان السبّاك، والحسين بن محمد بن عليّ بن عتاب، ومحمد بن أحمد بن عتاب. وأخذ القراءة عن «محمد السلمي»: علي بن الحسن الربعي، وأبو علي الأهوازي، ومحمد بن الحسن الشيرازي، وأحمد بن محمد بن يزده الأصبهاني، ورشأ بن نظيف، والكارزيني.

قال «أبو علي الأهوازي» عن شيخه «أبي بكر السلمي»: «ما رأيت بدمشق مثل «أبي بكر السلمي» من ولد أبي عبد الرحمن السلمي، إماما في القراءة، ضابطا للرواية، قيّما بوجوه القراءات، يعرف صدرا من التفسير، ومعاني القراءات، قرأ على سبعة من أصحاب «الأخفش» له منزلة في الفضل، والعلم، والأمانة، والورع، والدين، والتقشف، والفقر والصيانة» (?) توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعمائة، وقد جاوز الثمانين.

ومن شيوخ «أبي علي الأهوازي»: محمد بن أحمد بن عليّ أبو بكر الباهلي البصري، النجار، قرأ على: «القاسم بن زكريا المطرز، وأبي بكر الداجوني، وأبي بكر النقاش، وعمر بن محمد الكاغذي، وأبي سلمة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، ومحمد بن الربيع بن سليمان الجيزي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015