إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون، الشنبوذي الشطوي البغدادي»، وهو أستاذ من أئمة علماء القراءات، رحل إلى البلاد، وأكثر من الأخذ على الشيوخ، وتبحّر في التفسير.

ولد «أبو الفرج الشنبوذي» سنة ثلاثمائة. وأخذ القراءة عرضا عن «ابن مجاهد، وأبي بكر النقاش، وأبي بكر أحمد بن حمّاد، وأبي الحسن بن الأخرم، وإبراهيم بن محمد الماوردي، ومحمد بن جعفر الحربي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، ومحمد بن هارون التمار، وأبي الحسن بن شنبوذ، وإليه نسب لكثرة ملازمته له، ومحمد بن موسى الزينبي، وموسى بن عبيد الله الخاقاني، والحسن بن عليّ بن بشّار، وأحمد بن عبد الله، وأبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم، ومحمد بن أحمد بن هارون الرازي، وأبي بكر محمد بن الحسن الأنصاري.

أخذ القراءة عن «أبي الفرج الشنبوذي»: «أبو علي الأهوازي، وأبو طاهر محمد بن ياسين الحلبي، والهيثم بن أحمد الصباغ، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، ومحمد بن الحسين الكارزيني، وعبد الله بن محمد بن مكّي السوّاق، وعليّ بن القاسم الخياط، وأبو علي الرهاوي، وعبد الملك بن عبدويه، ومنصور ابن أحمد العراقي، وعثمان بن علي الدلّال، وعليّ بن محمد الجوزداني، وأحمد ابن محمد بن محمد بن سيّار، وأحمد بن عبد الله بن الفضل السلميّ».

احتلّ «أبو الفرج الشنبوذي» مكانة سامية بين العلماء فقد اشتهر اسمه وطال عمره مع علمه بالتفسير وعلل القراءات.

قال «أبو بكر الخطيب»: سمعت عبيد الله بن أحمد يذكر «الشنبوذي» فعظّم أمره، وقال: سمعته يقول: أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن. وقال عنه «الإمام الداني»: هو مشهور نبيل حافظ، ماهر حاذق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015