التنيسي الخشاب، وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي، وأبو العباس بن نفيس، ومحمد بن عليّ بن يوسف المؤدب، وغير هؤلاء كثير.
توفي «أبو أحمد السامري» في المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
ومن شيوخ «عتبة بن عبد الملك»: عمر بن محمد بن عراك بن محمد أبو حفص الحضرمي المصري، وهو إمام وأستاذ في قراءة «ورش» عرض القراءة على: «حمدان بن عون، وعبد المجيد بن مسكين، وقسيم بن مطير، وأبي غانم المظفر بن أحمد، ومحمد بن جعفر العلاف».
وسمع حروف القراءات من: «أحمد بن محمد بن زكريا الصدفي، وأحمد ابن إبراهيم بن جامع، والحسن بن أبي الحسن العسكري».
قرأ عليه: «تاج الأئمة أحمد بن علي بن هاشم، وفارس بن أحمد، وعتبة ابن عبد الملك، والحسين بن إبراهيم الأنباري».
توفي «عمر بن عراك» بمصر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
ومن شيوخه: «عليّ بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن بشر أبو الحسن الأنطاكي التميمي»، نزيل الأندلس وشيخها، وهو إمام ثقة ضابط حاذق مسند. ولد بانطاكية سنة تسع وتسعين ومائتين، ولزم «إبراهيم بن عبد الرزاق» نحوا من ثلاثين سنة، وخرج من «انطاكية» مع والدته للحج في شوال سنة ثمان وثلاثين، وانصرف إلى «دمشق» فوصل إليه موت شيخه:
«ابن عبد الرزاق» فنزل «مصر» وأقرأ بها، ثم عاد إلى الأندلس، ودخل قرطبة في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
أخذ «أبو الحسن الأنطاكي» القراءة عرضا عن: «إبراهيم بن عبد الرزاق، وأحمد بن محمد بن خشيش، ومحمد بن جعفر بن بيان البغدادي، ومحمد بن النضر بن الأخرم، وأحمد بن صالح البغدادي» وغيرهم كثير.