هو: عتبة بن عبد الملك بن عاصم أبو الوليد الأندلسي العثماني، نزيل بغداد. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفّاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
رحل «عتبة بن عبد الملك» إلى البلاد والأقطار من أجل تلقي القراءات، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
فمن شيوخه في القراءات: عبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري البغدادي، نزيل مصر، المقرئ اللغوي، مسند القراءات في زمانه، ولد سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين.
قال «الإمام الداني»: أخذ القراءة عرضا عن: «محمد بن حمدون الحذّاء، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبي بكر بن مجاهد، وأبي الحسن بن شنبوذ، وأبي بكر بن مقسم، وأبي الحسن أحمد بن الرقي، والحسن بن صالح، ومحمد بن الصباح المكي، وسلامة بن هارون، وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة، وأحمد بن عبد الله الطنافسي، وأبي العباس محمد بن يعقوب المعدّل، وأحمد بن يوسف القافلاني، وأحمد بن محمد الأدمي، ومحمد بن أحمد بن عبدان، ومحمد ابن هارون التمّار، ويوسف بن يعقوب الواسطي» وغيرهم كثير.
ومن الذين قرءوا على «أبي أحمد السامري»: أبو الفتح فارس، وأبو الفضل الخزاعي، ويوسف بن رباح، وعبد الستار اللاذقي، وأبو الحسين