إبراهيم» و «أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق، أبو جعفر الخزرجي».
وقرأ «أحمد بن عبد الرحمن» على «مكي بن أبي طالب» احزابا من القرآن، ثم قرأ السبع على «عبد الرحمن بن الحسن الخزرجي» وعلى «أبي عبد الله بن الطرفي».
تصدر «أحمد بن عبد الرحمن» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه:
«محمد بن سمرة» و «عبد الرحمن بن عليّ الخزرجي».
توفي «أحمد بن عبد الرحمن» سنة إحدى عشرة وخمسمائة عن تسعين سنة.
ومن تلاميذ «عبد الرحمن الخزرجي»: «عبد الله بن سهل بن يوسف أبو محمد الأنصاري الأندلسي»، مقرئ الأندلس، وهو أستاذ ماهر محقق، ثقة، مصدّر.
أخذ «عبد الله بن سهل» القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «أبو عمر الطلمنكي، ومكي بن أبي طالب القيسي، وأبو عمرو الداني، وعبد الجبار الطرسوسي بمصر، وخلف بن غصن الطائيّ، وعبد الباقي بن فارس، وعبد الرحمن بن الحسن، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن سفيان صاحب كتاب «الهادي». يقول «الإمام ابن الجزري» بعد أن ذكر أساتذة «عبد الله بن سهل» قال: «وهؤلاء شيوخ ما نعلم أحدا جميع بينهم سواه» (?).
تصدّر «عبد الله بن سهل» لتعليم القرآن، وفي مقدمة من قرأ عليه: «عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع».
احتلّ «عبد الله بن سهل» منزلة رفيعة، ومكانة سامية بين العلماء مما جعلهم يثنون عليه، وفي هذا يقول «أبو علي بن سكرة»: «عبد الله بن سهل» إمام