أحمد»، وله نسخة أخرى أكثر من مائة حديث، عن أبي الزناد، عن «الأعرج» رواها «ابن أبي فديك» عنه، ولم أر له شيئا منكرا» اهـ (?).

وأقول: ذكرت المصادر أن «الإمام نافعا» قرأ على سبعين من التابعين أذكر منهم: أبا جعفر يزيد بن القعقاع ت 128 هـ.

وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ت 117 هـ وشيبة بن نصاح القاضي ت 130 هـ ويزيد بن رومان ت 120 هـ ومسلم بن جندب الهذلي ت 130 هـ وقد تلقى هؤلاء الخمسة القراءات عن ثلاثة من أصحابه وهم: «أبو هريرة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش» رضي الله عنهم. وقد قرأ هؤلاء الثلاثة على «أبيّ بن كعب» رضي الله عنه، وقرأ «أبيّ بن كعب» على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من هذا يتبيّن أن قراءة «الإمام نافع» صحيحة ومتواترة، ومتصلة السند بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ولا زال المسلمون في كل مكان يتلقون قراءة «نافع» بالرضا والقبول، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.

وقد تتلمذ على «الامام نافع» خلق كثير لا يحصون: من المدينة المنورة، ومن مصر، ومن البصرة، ومن الشام وغير ذلك من بلاد المسلمين، أذكر منهم:

الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة ت 179 هـ وأبا عمرو بن العلاء البصري ت 154 هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015