وقال «أبو قرّة» موسى بن طارق: سمعت «نافعا» يقول: قرأت على سبعين من التابعين اهـ (?).
وقال «أبو عبيد القاسم بن سلام» ت 224 هـ: وإلى «نافع» صارت قراءة أهل المدينة، وبها تمسكوا إلى اليوم اهـ.
وقال «مجاهد بن جبر»: كان الإمام «نافع» الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وكان عالما بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة.
وقال «أبو بكر المقورسي»: وأقرأ الإمام «نافع» الناس دهرا طويلا نيّفا عن سبعين سنة، وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة المنورة، وصار الناس إليها (?).
وقال «الإمام مالك»: نافع إمام الناس في القراءة، وقراءته سنة.
وقال «الأصمعي» عن فلان: أدركت المدينة سنة مائة، ونافع رئيس في القراءة.
وقال «عبيد بن ميمون التبّان» قال لي «هارون بن المسيب»: قراءة من تقرئ؟ قلت: قراءة «نافع، قال: فعلى من قرأ «نافع»؟ قلت: على «الأعرج». وقال «الأعرج» قرأت على «أبي هريرة» رضي الله عنه (?).
وقال «الذهبي»: روي أن «نافعا» كان صاحب دعابة، طيب الأخلاق، وثقه «يحيى بن معين». وقال «أبو حاتم»: صدوق، وقال «ابن عدي»: لنافع عن «الأعرج» نسخة مائة حديث، حدثنا بها «جعفر بن