أخذ القراءة عن عدد من خيرة القراء، وفي مقدمتهم: «أبو أحمد عبيد الله ابن مهران، وأبو علي الأهوازي».

وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، واشتهر بصحة الإسناد، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه «أبو معشر الطبري».

لم يذكر المؤرخون تاريخ وفاة «علي بن الحسين».

ومن شيوخ «أبي معشر الطبري» في القراءة: «الحسن بن علي بن إبراهيم ابن يزداد، أبو علي الأهوازي» ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بالأهواز. وهو من مشاهير القراء، ومن الثقات المعروفين بصحة الإسناد.

أخذ القراءات عن عدد كبير من علماء القراءات، وفي مقدمتهم: «إبراهيم ابن أحمد بن محمد الطبري البغدادي».

وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، واشتهر بالصحة، وجودة القراءة، وأقبل عليه الطلاب من كل مكان، وفي مقدمة من قرأ عليه «أبو معشر الطبري».

توفي «الحسن بن علي» في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة بدمشق.

رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.

كما أخذ «أبو معشر الطبري» القراءة عن مشاهير القراء، أخذ كذلك سنة الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن عدد من خيرة المحدثين، وفي هذا يقول «الحافظ الذهبي»: «وسمع الحديث من «أبي عبد الله بن نظيف، وأبي النعمان تراب بن عمر، وعبد الله بن يوسف، وأبي الطيب الطبري» اه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015