الأزوجال والأمثال الخ، أو إذا أشبعت في كلامها للتأكيد ونحوه، ولم يقولوا: بُوه. ومنه قولهم: رميتيه للأنتي الخ بزيادة الياء (?).
ومنه قولهم: شيء في شيء أي شيء فشيء، كسروا الفاء العاطفة وأشبعوا الكسرة فتولَّدت الياء، وكأنّهم ظنّوها الجارّة.
المجموعة (رقم 666 شعر) أول سطر في ص 48 فيها: بيه أي به (?). وانظر أوّل ص 51 ولم تكتب بعد ذلك.
ويقولون: نهاريها، وأكثرهم: نهارْها، وكأنهّم كسروا أولاً ثمّ أشبعوا، ولم يسمع عندهم إلاّ في هذه الكلمة فإنهم يقولون: ليلتْها ويومْها. وسُمع: يوميهَا.
قول العامة: بَعْديها يريدون بَعْدَهَا أي بد هذا الأمر أو بعد ذلك، وهو غريب لأنّهم أشبعوا بالكسرة، والدّال في الأصل مفتوحة.
ومنه قولهم: عَليمّ الله، وقد سرى إليهم من الأتراك، وأصله علم الله، يقولون: عليم الله، إن شفته أورّيه ... الخ.
أحسن التقاسيم ص 334: في إقليم المشرق يزيدون ياءً.
الإشباع عند العرب (?): ابن هشام على بانت سعاد ص 109: