دوحْ: فلان مالي دوحُهْ, أي بطنه, أي شبعان. وحُطِّي في دوحِك: أي كُلي.
دوحَسْ: دوحَس صُباعه, ومِدُوحس. انظر الدَّاحس, والدَّاخس. «سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي» آخر ص 20: الداحس خطأ, وهو الدَّاحوس.
دوخ: الدَّوخَة, وفلان دايخ, أي اعتراه دوران في رأسه. ودوخة البحر هي: الدُّوَارُ, وبعضهم يخطئ فيقول: الدُّوَّارُ.
وانظر السَّدَر في «اللسان».
في كتاب المعرّب والدخيل لمصطفى المدني ما نصّه: «الدّوخة المعروفة ذكرها الأطباء, وأنّها التي تنشأ غالبا من تحرّك الصفراء, وخروج الدّم الكثير: عاميّة أو أصلها من الدّخ, وهو الإِعياء لأنّها تورثه, أو من داخ: ذلّ لسقوط صاحبها غالبا وانطراحه».
دَوَّخيني يالمُونَهْ: لعبة للصّبيان, يجتمع منهم فريق, ويفتح كلّ صبي منهم ذراعيه, ثمّ يدور كلّ واحد على حدة كما يدور المغزل وهم يقولون: دَوَّخيني يا لمُونَهْ وانا ادِّيكي حِتِّة صَبُونَهْ, إلى أن يكلَّو. أو يجتمعون كالحلقة, وكلّ واحدٍ ممسك بيد الآخر, ثمّ يدورون وهم يقولون ذلك, ويبقى صبي منهم خارجاً عنهم يسمُّونه: المسَّاك, وعمله أنه يحاول إمساك أحد الدائرين, فكلما دنا من واحد رفسه برجله حتى لا يتمكن من إمساكه, إلى أن يتوفّق لإِمساك أحدهم فيحكم بغلبه, ويخرج من الدائرة ليصير مسَّاكاً, ويحل المسَّاك الأوّل محلّه.
وقد يجتمع صبيان فقط, فيمسك أحدهما بيدي الآخر, ويجعل قدميه في قدميه ثم يدوران وهما يقولان: يا وِليَّةْ يا وِليَّهْ, وهي من لعب الدّوخَهْ
السَّمادِير: غَشْى الدُّوار. الأضداد - رقم 389 لغة - ص