مقدار الزيت القابل للإِحراق ... 22 جزءاً
مقدار الزيت الثقيل ........... 13 جزءاً
«زيت الشحم ............... 08 جزءاً
«القطران والعكر ............. 17 جزءاً
وفي يوم الخميس 3 ذي الحجة من هذهالسنة سافر قطار من القطر البخارية إلى طندتا (طنطا) موقدا بهذا الزيت بدل الفحم الحجري, ولم يكن به أحد, بل كان بقصد التجربة ليستعيضوا به عن الفحم المجلوب من بلاد الإِنكليز. وكان ديوان السكة الحديد أرسل مهندساً كبيراً إلى بلاد الروس لاختيار الطريقة المستعملة هناك لتسيير القطر بالزيت. فمكث فيها مدّةً ثم عاد في هذا الشهر وأصلح بعض الآلات على الشكل المطلوب, وسيّر منها هذا القطار, فشهدوا بنجاحه. ثم في يوم الجمعة 25 ذي الحجة المذكور, سافر القطار السريع في المساء من اسكندرية بهذا الزيت. فسرّ من كان فيه من سرعة سيره. وأخبروا أنّهم لم يشمُّوا رائحة للزيت مكروهة .. ثم طوى أمر البحث فيه لسبب يعلمه الله إلى أن تجدّد أخيراً في سنة .... (?).
ونشر بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 2 مارس 1926 - 17 شعبان سنة 1344: «محاضرة في دار التجارة العليا عن زيت البترول في مصر, تتضمّن إلقاء حضرة النابه النشيط حسن أفندي الحطيم, مفتش مصلحة الصناعة والتجارة, ففسر معنى زيت البترول Petroleum وهي كلمة لاتينية مكونة من Petro: الصخر, leum: الزيت, أي زيت الصخر, وتكلم عن أهميته وازدياد الحاجة إليه, وتاريخ اكتشافه بالسواحل المصرية, متناولا أبحاث الحكومة. في آبار أبي دربة, وأبي شعرة بساحل البحر الأحمر, ثم عطف على استخراج البترول بواسطة الشركة