ساكنا بالقاهرة وقف له والي القاهرة بجامع ابن طولون فيودعه والي مصر. ويسير معه وإلى القاهرة إلى داره. فإذا مضى من رجب أربعة عشر يوما, ركب ليلة الخامس عشر كذلك, وفيه زيادة طلوعه بعد صلاته بجامع مصر إلى القرافة ليصلي في جامعها والناس يجتمعون له لينظروه ومن معه في كل مكان ولا يملون من ذلك. فإذا انقضت هذه الليلة استدعى منه الشمع ليكمل بعضه, حتى يركب به في أوّل شعبان ونصفه على الهيئة المذكورة والأسواق معمورة بالحلواء, ويتفرغ الناس لذلك هذه الأربع الليالي الخ.
انظر في المستدرك على (طرأ) من شرح القاموس: الطريان: الخوان.
تِرتْان: اتباع لفلان: فلان ترتان, والغالب أن يكون بعد عِلاّن: فلان علان ترتان. وقد استعمل ابن ابي حجلة في ديوان الصبابة رقم 147 أدب ص 115 فلان وفلتان.
تِرْتِر: الذي تزيَّن به الثياب للنساء.
تِرِتْوار: الدر المنتخب في تاريخ حلب لابن الشحنة ص 43: انظر التواتير وهو بالفرنسية: trottoir ويطلق عندهم على رصيف المحطة أيضا. والتواتير مشنقة من الوتيرة. وهي الطريقة الملاصقة للجبل, كما مر في أول ص 43 من الدر المنتخب.
والترتوار بتفخيم التاء حتى تقرب من الطاء, وقد وضعوا له الطِّوار مرادفا. وانظره في شعر المعري في اللزوم في الراء: الطوار, ومنه يفهم هل يمكن إطلاقه هنا أم لا؟ .