«خطط المقريزي» ج 2 ص 231: «أبراج الحمام بالقلعة». «نشوار المحاضرة» الجزء المخطوط ص 11: البَرّاج: للذي يتولى حمام الرسائل ورسائلها.
«ما يعول عليه» ج 3 ص 561: نَجّاب الصبح, فيه أن النجاب اسم للبريد. قال ابن النبيه: (نجاب على يده مخلاة) الخ. وفي ص 602: هداية الحمام. «المرج النضر» ص 259: مقطوع أورده ابن عبد الظاهر في كتابه: (تمائم الحمائم).
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول لمُرسِل الحمام: زَجّان, وهو خطأ, والصواب: زَجّال باللام. والزجل: إرسال الحمام الهادي من مَزْجَل بعيد».
وفيه نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: مسجان الحمام. والصواب: مزْجَل, لأن الحمام يُرمى به أي يُزْجَل».
وفيه نقلا عن ذيل الدرة للجواليقي, وتقويم اللسان لابن الجوزي, واللفظ للأخير: «العامة تقول: فراوَنك, للذي يُنذِر بين يدي الأسد, وهو سبع يصيح بين يديه كأنه يُعلم الناس بمجيئه, والصواب: فُرانق, وهو اسم أعجمي». قال الصفدي: «قلت: هو البريد الذي ينذر بين يدي الأسد, وهو معرب بروانك. قال امرؤ القيس:
فإني أَذِينٌ - إن رجعتُ مملَّكا ... يسيرٍ ترى منه الفُرانقَ أَزْورا»