التي ينسب إليها السمك البوري الخ .. وفي ص 265: تفريق السمك البوري, وأشياء أخرى مدة الفاطميين في عيد الميلاد. وفي أوائل ص 266: تفريقه في عيد الغطاس الخ.
والبوري أيضا: البوق عند الجند, والضارب في البوري يسمى: البروجي, ويرادفه المنفّر. الأزهار الرياضية في أئمة ملوك الأباضية (رقم 1423 تاريخ) ص 230: الطّبل, وكونه يضرب ضربات يفهم منها القصد. «الحسن الصريح في مائة مليح» آخر ص 35: في الملحق مقطوع في «مُنَفِّر».
والبوري عند الصواغ: أنبوبة من حديد عقفاء ينفَخ منها على اللهب في لحام الذهب.
بُورْيَة: أي حصير. وفي «أزاهير الرياض المريعة في اللغة» للبيهقي أول ص 94: سميت البورياء: حصيرا ... الخ.
بُوز: بمعنى: فم. ورد في نوادر لابن جنى في ج 5 ص 16 من معجم الأدباء لياقوت, وفسرها المصحح بأنها فارسية معناه: جنك. عيون التواريخ لابن شاكر ج 12 ص 149: (بوز) بمعنى فم, في كلام جرى لبعضهم مع ابن جنى. وفلان بَوِّز أي: مط فمه من الغضب. «فضل الكلاب على كثير ممن ليس الثياب» ص 30: ملوث بالدم, وجهه وبوزه. «الأغاني» ج 15 ص 131: قول أشعب للسيدة سكينة: امسحي بوزك. في «القاموس» أَنْثَرَه: ألقاه على خيشومه.