ومن العجيب أن العامة لم تجمع مَرَة على لفظها بل قالوا: نسوان, كأنهم جروا في ذلك على اللغة الفصيحة, فإن امرأة تجمع على نسوة, كما يجمع امرؤ على قوم. انظر فصيح ثعلب باب ما يقال بلغتين.

قال ابن جنى في 1/ 105 في المحتسب إنه تكلم عن المرء في شرحه على المتنبي. عبث الوليد, ظهر 39 استعمال البحتري المَرّ في المرء, وفي ظهر ص 44 امراته, وكلام في تخفيف الهمزة, وفي ظهر ص 62 استعمال مَرةَ مَرَة, وكلام في امرأة وامرئ.

ابن إياس 1/ 252 امراته في زجل, وهو تخفيف امرأته, وفي 343 امراتو في زجل. ديوان البحتري 2/ 96 بيت فيه امراته. وانظر عبث الوليد, ظهر ص 44 وظهر ص 62. وراجع في ديوان أبي تمام قوله: امراته حرفت عليه أموره. حتى ظننا أنه مراتها.

المحاسن والمساوى 292 شعر فيه المُرَيَّة, تصغير مرأة بالتسهيل. الأغاني 2/ 60 بيت فيه المرّية تصغير امرأة. ولعل الصواب الحظية, لأنها لو كانت المريئة لرُسمت المريأة, أو هو رسم لبعضهم.

ابن مَرَة: كناية عندهم عن انحطاط في التربية. وقد يقولون: ما يفعل هذا إلا ابن مرة: يريدون هنا القوة والبطش. المنهل الصافي 1/ 102 ترجمة سعد الدين بن المرة.

الخاصة يقولون لزوجة الرجل: قَرينة, وهي فصيحة. انظر ترجمة ابن جبير في أول رحلته ص 5 ففيها كتابه الذي سماه «وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح» وهو في رثاء زوجته. ابن الوردي استعمل القرينة للزوجة. انظر مستوفي الدواوين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015