عنها. وقالوا: نفنف الورم، وأماتوا مجّرده فلم يقولوا: نفّ، فيه. تايك وما يرلم يصرفوا منهما فعلا، فهما مماتان في الفعل. قالوا: فلان متبوه لعمله. ولم يصوغوا منه فعلا، بل قالوا في فعله: انتبه. وصياغتهم اسم المفعول هكذا دليل على أن مجرده عندهم نبه، وإن لم يستعمل، فوزن انتبه إذن عندهم انفعل، مع أن صوابه افتعل.

ابن الطيب على الاقتراح 44: ينبغي: لم يسمع من العرب إلا مضارعه وفي 308: كون الماضي من يذر ويدع مماتا لا معنى له .. الخ (?).

مادة (وذر) من المصباح: وذر مما أميت ماضيه. الإسعاف شرح شواهد الكشاف 516: شاهد على أن ودع غير ممات. وفي شرح المضنون به على غير أهله 102: ودع إنما يأتي في ضرورة الشعر.

في مادة (كلز) من اللسان: اكلأزّ أميت ثلاثيه.

في اللسان مادة (نرز): النرْز فعل ممات. في مادة (متت) من القاموس: تَمَتّى وأصله تَمتّت ولم يسمع، وفي الشرح أنه كتظنيّ في تظنّن غير أنه سمع تظنّن ولم يسمع تمتّت. وفي القاموس: الكَشر: ضرب من النكاح كالكاشر، ولا فعل منهما. في مادة (هدس) من اللسان: كلمة يمانية مماتة. السيرافي على سيبويه 2: 275 - 276: بهرا أي قطعاً، وفعله ممات. باسل عند العامة طوله باسل: أي مفرط، مما أميت فعله. وقد ذكرناه في الباء.

الاشتقاق من الجامد

كقولهم: حَصْوِن: أي صار مثل الحصا، وسلّل الزربيّة: أي وضع الشوك في السياج. ونوْطر على ربّته: أي أقام ناطوراً بمعنى فصّا من الأرض الجافة علامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015