لا طير إلا طيرك» في الجزء الذي عندنا من ربيع الأبرار, أول 121 وانظر ظهرها, وفي آخر ص 90 من أمالي المرزوقي رقم 877 أدب. «طير الله ولا طيرك». شفاء الغليل 151 في الكلام على طير. المحاسن والمساوى للبيهقي 363 قول ابن عباس: لا خير ولا شر عند صياح الطائر.
وسبب تشاؤم العرب بالغراب انظره في كراس تاريخ العرب. ومن عادتهم في الفأل أنهم إذا سمعوا غرابا قالوا: خير خير, ولهم قصة في ذلك. الآداب الشرعية لابن مفلح 316 قول بعضهم: خير خير, للغراب, وإنكار طاووس عليه. وفي المحاسن والأضداد للجاحظ 68 قولهم للغراب: خير خير. انظر الفال في صبح الأعشى 240.
الضوء اللامع ج 4 أواخر 1086 ابن الفالاتي - حرفة أبيه - وقال شيخنا: توفيق الفالي كان أحسن .. إلخ.
فايِح: راجع (فوح).
فايِظ: هو الربا. والظاهر أنه محرف عن فائض, أي ما يفيض من المال, والمراد يزيد, ثم إنهم نطقوا به كالأتراك في قلبهم الضاد ظاء في النطق دون الكتابة. ويبعد أن يكون محرفا عن الفائدة.
ويقال للفائظ عندهم: فَرَط أيضا, وسيأتي. الأغاني 17/ 140 استعمال الأرباح لفائدة الدَّين. العقد الثمين 2/ 139: وكان يعامل بالفائدة.
فَبْرِيكَة: وبعضهم يكتبها فبريقة. وبعضهم يكتبها فوريقة: للمعمل الكبير. والآن يطلقون على معامل السكر في مصر فبريكة السكر, والأكثر يقولون: فوريقة, تبعا للكتاب.