في معالم الكتابة 147: نصّ على أن السكين مذكر، فكيف إذن تلحق به العامة التاء؟ ! وفي 145: لا يقال ذبابة.
استعملوا بعض الألفاظ للمؤنث، كقولهم: بلاّنة، ولم يقولوا بلاّن مع وروده، بل قالوا حمّامي. وكذلك قالوا: غسّالة، لغاسلة الثياب، ولم يقولوا «غسال» وله وجه لأنه لا يوجد من الرجال من يغسل الثياب. وقد ذكر السبكي في معيد النعم 196 الباب لمن يغسل الثياب ولعلها تركية. وانظر تورية بالبابا في مطالع البدور 1: 19. وفي 144 - 145 من الكتاب (رقم 648 شعر) مقطوعات في بابا ويظهر أنه يريد الماشط.
قلبهم الألف الممدودة تاء تأنيث، ويظهر ذلك في الإضافة. والأصل أنهم يقصرون الممدود لأنه لا وجود له عندهم ثم يقلبون الألف تاء في المفرد. وإنما قصروا الممدود للخفة والخلاص من الإعراب. المجموعة (رقم 666 شعر) ظهر ص 3 في زجل خطط مصر قال: خضرته غاثب ويريد الحشيشة، ولم يقل: خضرائه، وهذا يدل على أنهم يقصرون المدود ثم يقلبون ألفه تاء. شرح الدرة للخفاجي 216: عزلة في عزلاء. لفظة (زمكّة) في زمكّي وقعت في شعر في خزانة ابن حجة 369. وقالوا: قاسمة في أسماء، ظنا منهم أنها مؤنث قاسم. معالم الكتابة 144: ملاءة خشناء، ولا تعرف خشنة. في مادة (زلف) من المصباح: الزلفة والزُلْفى. وفي مادة (زنى): الزنا - مقصوراً - لغة الحجاز، والزناء - ممدوداً - لغة نجد.
الموشح للمرزباني 84: مد المقصور غير جائز بخلاف قصر الممدود.