طاقة: طاقة بَفْتة, انظر ص 291 من المجموعة رقم 184 لغة ففيها الطاق: الطيلسان, وشاهد عليه, فلعل الطاقة مأخوذة منه. ملح الملح - رقم 652 أدب - ص 208 بيت فيه طاقة في يد حائك, ولعله يريد طاقة نسيج.
وتطلق الطاقة على الكوّة المستديرة, وهي كذلك في الريف إلا أنهم يطلقونها أيضاً على الطاق المسدود تصنع له رفوف لوضع الأشياء, ويرادفها السهوة. والطاقة التي ينظر منها: انظر شفاء الغليل 147 الطاق. تفسير السهوة في التبريزي 4/ 4. في المخصص أواخر ص 130 ج 5 وقيل: السهوة: شبيهة بالرف والطاق يوضع فيه الشيء. وقد ذكرنا السهوة في (السندرة) أيضاً.
وانظر الكَوَّة - بالفتح وضتم: ثقب في الحائط في مادة (كوى) من المصباح. الأغاني 13/ 26. فرفعن الكوى بالأعين النجل. في بيت, وبعده. سعين فرفعن الكوى بالمحاجر.
وأما الطقيّة - أي الطاقية فسيأتي الكلام عليها.
طايح بن رايح: كناية عن الشيء الذاهب سدى أو نحوه, أو الكلام الذي يقال بلا عمل فينسَى لذهابه.
طَبَاه, وطباه بفلان: لعل أصله واطَيِّباه, أي أنه يذكر بالطيب في جنب هذا الخبيث, كأنه بالنسبة له حسن الأخلاق فيتفجع له ويندب.
طَبَان: أي الإفريز: ماشي على الطبان. وطبان السيف.
طَبّ: بمعنى وقع: يظهر أنه أُخذ من صوت الوقوع. وفي الأكثر يستعمل بمعنى سقط من السقف: طب عليه فار من السقف. ويقولون: طب عليهم راجل: أي سقط عليهم رجل, بمعنى فاجأهم. وطب العجين: أن يؤخذ باليدين ويلقى في المركن متابعة فيكون له