وأود في ختام حلقات هذا المعجم أن أؤكد على الخواطر التالية:
اعتمدت في منهجية الكتاب على التمييز بين معاني المترادفات، لتدقيق معاني المفردات حتى يُستعمل كلُّ مترادف للدلالة على مفهوم خاص متميز، وحتى تتحقق وحدة اللغة كما هو شأن اللغات الحية الأخرى.
إنني على سبيل المثال لا أعتبر أن الفرح يعبر عنه بكلمات السرور، والاغتباط، والابتهاج، والجَدل، وما إلى ذلك من المترادفات، بل أعطي لهذه الكلمات مدلولا خاصا أستنبطه مما يوجد في جذر الكلمة من معنى مشترك تلتقي عليه المشتقاة مثال ذلك: أن الفعل الثلاثي