وهذا الشاعر غير معروف. ولعله كما أباح هو وقبيلته القتل والأسر قد أباح لنفسه أيضا استعمال "عدا" في موضع "سِوى" فجرَّ ما بعدها خطأ. لذلك لا يُعتدُّ به، والصواب أن "عدا" تنصب ما بعدها. ولا يُعدَل عن هذه القاعدة لمجرد أن شاعرا مجهولا قال خلاف ذلك.

وتُقْحم خطأً بعض حروف الجر إثر عدا ويقال. "وعدا عن ذلك لا شيء يستحق الذكر" فتأتي عدا في غير موضعها ويُفْصَل بينها وبين مفعولها. والصواب:" وعدا ذلك لا شيء يستحق الذكر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015