أما إذا كان حرف العلة موجودًا في لام الكلمة أي في آخرها فتبقى القاعدة كما هي ويقال حينئذ ثَرْوة بالسكون وثَرَوات بالفتح، ونَشْوَة ونَشوَات، ورَمْية ورَمَيات.
الحالة الثانية: هي حالة ضرورة الشعر للحفاظ على الميزان. وشاهدُ ذلك قول الشاعر:
……وحُمِّلت زَفْرات الضحى فأطَقْتُها
…… ومالي بزَفْرات العَشيِّ يدان
يقع الخطأ في ضبط هذه الكلمة عند الحديث عن ثورة البُرْكان وقذْفِه بحُمَمه، فيُنطق بالحاء مفتوحة أو مكسورة والصواب ضمها.