بمذهبهم الكفري الضال، ومنه: ((أن أسماء الله مخلوقة)) رفضهم الناس، ونفروا منهم، وقام العلماء باطلهم وفضحوا كفر مقالاتهم، حينئذٍ غلَّفوا مقالاتهم هذه بعبارة: ((الاسم غير المسمى)) وفلسفتهم في هذا: أنه إذا كان الاسم غير المسمى جاز أن يكون مخلوقاً، فصاروا يمتحنون الناس في عقائدهم بهذا السؤال البدعي: هل الاسم هو المسمى أو غيره؟ فمن قال هو غير المسمى، لزمه في اعتقادهم: أن الاسم مخلوق.

فقامت حجج الله وبيناته على ألسنة علماء أهل السنة والجماعة على منع الإطلاقين فلا يُقال: الاسم هو المسمى، ولا الاسم غير المسمى، وإنما يُقال كما قال الله - سبحانه -: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} . واختار جمع من أهل السنة أن الاسم هو المسمى.

وقال ابن جرير الطبري: ((الاسم للمسمى)) وصار إليه خلق من العلماء؛ لموافقته للكتاب والسنة والمعقول.

أسود: (?)

أبيض: غير منسوب، وهو من الصحابة - رضي الله عنهم - كان اسمه: أسود، فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلى: أبيض.

أشرق ثبِير كيْما نُغِير: (?)

كانت تقولها العرب في الجاهلية للانصراف من مزدلفة، وثبير: جبل مرتفع في ((منى)) .

اشتراكية الإسلام: (?)

ألَّف العالم الفاضل: مصطفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015