وإبطالها، والكشف عن غوامضها، وباطل مقاصدها، وبخاصة في مجلدات العقائد من ((الفتاوى)) وفي: ((العقل والنقل)) و ((الرد على المنطقيين)) .

3- خوض الكلاميين في أسماء الله - تعالى - وصفاته، وضربهم في كل وجه؛ لَمَّا ضلوا عن الحق، فحصل من الإطلاقات في حق الله - تعالى - ما يأباه الله ورسوله والمؤمنون.

4- غُلُوُّ من شاء الله من العباد في حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما دفع بهم إلى الإطراء بأسماء وأوصاف لم يشهد لها الشرع بإثارة من علم، حتى بلغ بها بعضهم ألف اسم، ومن نظر في كتاب السيوطي، المتوفى سنة (911هـ) - رحمه الله تعالى -: ((الرياض الأنيقة في أسماء خير الخليقة)) علِم ما حصل من التوغل في الغلو والإطراء. وتعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره، هو بكمال محبته، والتأسي به - صلى الله عليه وسلم -.

وفي: أسماء الله تعالى، وأسماء رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأسماء القرآن الكريم، وقع تجاوز كثير في ذكر أسماء لا تثبت في كتاب ولا سنة، كما وقع الخلط بين الاسم والصفة، واشْتُق من كل صِفةٍ اسمٌ، وكل هذا غلط؛ فباب الأسماء لله - تعالى - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وللقرآن العظيم، توقيفية لا تكون إلا بنص، وقد جاء في القرآن نحو مائة اسم لله- تعالى- وفيه أربعة أسماء للقرآن الكريم هي: ((القرآن)) ((الكتاب)) . ((الذكر)) . ((الفرقان)) . واسم خامس هو: ((المصحف))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015