الشارب والطاعم بلفظ: صحة، أو هنيئاً مريئاً. وذكر من كلام أهل العلم - المتقدمين والمتأخرين - الشيء الكثير. وقرر أن هذا من العمل المتوارث.

ومن نقوله يظهر أنه لم يقف على رسالة السيوطي: في أُصول التهاني.

والكلام فيها دائر بين السُّنية، والبدعية، وظاهر قول الله تعالى في نعيم أهل الجنة: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً} تسويغ لهذا الاستعمال، والله أعلم. والموضوع يحتاج إلى مزيد تدقيق وبيان.

وفي الدرر السنية فتويان مُفادهما أنه ليس من عمل السلف الصالح- رحمهم الله تعالى-.

* الهيئة الدائمة:

مضى في حرف الدال: دُمتم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015