عن القول الذي قاله وأراد بقوله: فإنه منافق) أي تصنع صنع المنافقين.....) اهـ.

* المنان:

هو من أسماء الله - تعالى -. وفي الحديث المسلسل بالآباء إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه سُئِل عن الحنان المنان، فقال: (الحنان هو الذي يُقبل على من أعرض عنه. و ((المنان)) الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال) انتهى من: ((فتح المغيث: 4 / 191)) .

انظر في حرف الياء: يا منان.

* المنكر والنكير: (?)

ثبت في الصحيحين سؤال الملكين للميت في قبره، وجاء في رواية الترمذي تسميتهما بالمنكر والنكير على التعريف. والمنكر: بكسر الكاف من الأول على خلاف الشائع بفتحها، قال في ((أدلة التثبيت)) :

ومنكر أتي بكسر الكاف وليس يدرى فيه من خلاف

وفي تاج العروس ضبطه على وزن (مُحسِن) . لكن ابن حجر الهيتمي قال في ((الفتاوى الحديثية ص / 11)) : (بفتح الكاف اتفاقاً) اهـ.

وفيها أيضاً حكى قول ابن يونس: ((اسمهما على المذنب: منكر، أي بفتح الكاف وأما على المطيع: مبشر وبشير)) انتهى ولا ينكر تسميتهما بمنكر ونكير، إلا المعتزلة الذين ينكرون عذاب القبر. وفي مسائل أحمد للمروزي: ((نؤمن بعذاب القبر وبمنكر ونكير)) .

* الموت واحد والأسباب كثيرة:

هذا لفظ لا محذور فيه؛ إذ الموت حق، وهو واحد لا يتعدد بمعنى الموته الكبرى، لكن أسبابه كثيرة.

من لم يمت بالسيف مات بغيره تنوعت الأسباب والموت واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015