السامي، والمقام العالي.....)) .
* ما نقص علمي وعلمك من علم الله: (?)
هذا في حديث أُبي بن كعب الطويل: في لقاء موسى عليه السلام مع الخضر. وفيه قال الخضر لموسى:
(ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر) . رواه البخاري وغيره.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -:
(لفظ النقص ليس على ظاهره؛ لأن علم الله لا يدخله النقص، فقيل: معناها: لم يأخذ. وهذا توجيه حسن....) .
* مُثَنَّى:
من أسماء العرب في الجاهلية، والإسلام، ولم يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيَّره، فلا محذور فيه شرعاً.
لكن إذا كان في بلاد يُعيَّر به، ساغ لمن سُمي به تغييره؛ نفياً للحرج.
* المحترم: (?)
للشيخ حسين والي - رحمه اله تعالى - بحث نفيس بعنوان: ((سبيل الاشتقاق بين السماع والقياس)) في ((مجلة مجمع اللغة العربية بمصر)) وفيه عن لفظ ((الاحترام ومشتقاته)) من ص / 210 إلى ص / 215 أبان فيه أنه لم يتبينه من كتب أهل اللغة التي بين أيدينا سوى صاحب ((المصباح)) . والاحترام مفسر بالمهانة. ثم سرد ما توفر له من نقول فيها عن المتأخرين. وهذا من أعجب الألفاظ الدائرة على الألسنة شهرة وانتشاراً، وجذورها لا تمتد إلى ما قبل القرن السابع كما رأيت، وقد أدركت بعض علمائنا يتوقى من ذكرها في مراسلاته، وكان بعض الظرفاء يقول: أنا لا أكتب في المراسلة (المحترم) وإنَّما أكتب (الموقر) لأن كل شخص يكون موقراً بما يناسبه. والله أعلم.