والتفصيل والوضوح ما يعز وجوده كما في كتاب: ((خلق الإنسان)) للإسكافي، وتجد محتواه في بلوغ الأرب للآلوسي، وفي شفاء العليل، والتبيان، ومفتاح دار السعادة - جميعها لابن القيم - من هذا الطيب الكثير.
وهذا الاسم (علم التشريح) لا أعرف فيه محذوراً، لكنه كما قال العلامة الآلوسي في بلوغ الأرب: سلب هذا العلم من معْلمة علوم العرب بما حدث له من الاسم! والله أعلم.
* على اسم الله: (?)
قال النووي في معرض ما قيل بكراهته من الألفاظ وليس بمكروه:
(ومن ذلك قول بعضهم: يكره أن يقول: افعل كذا على اسم الله؛ لأن اسمه سبحانه على كل شيء. قال القاضي عياض وغيره: هذا القول غلط، فقد ثبتت الأحاديث الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه في الأُضحية: ((اذبحوا على اسم الله)) ، أي قائلين: باسم الله) .
* على بركة الله: (?)
مضى أن حكمه الجواز، قبله بلفظ: على اسم الله، وقد جاءت هذه اللفظة مستعملة في جملة من الأحاديث والآثار، هذه الإشارة إليها:
1. في ترجمة: عبد الله بن مسعدة الفزاري في ((الأصابة)) .
2. في ترجمة: أبي نائلة الأنصاري في ((الأصابة)) .
3. وفي حديث حجة الوداع كما