قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب، فأخذ منه شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع، ليس لها راع غيري)) فقال الناس: سبحان الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر)) .
رواه البخاري في مواضع من صحيحه، وفي ((الأدب المفرد)) . وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فقال: ((سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتن)) .... الحديث رواه البخاري وفي حديث الرؤيا الطويل: فقلت: سبحان الله. وهو مشهور.
ومثل ذلك: التهليل. والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -. والحوقلة. وفي اتخاذ ذلك عادة كالبياع، بحث ذكره ابن علان في شرحه على الأذكار.
* سبحان الله ((عند الجواب)) : (?)
في بدائع الفوائد ذكر مؤدى ذلك فقهاً فيما إذا سبح أحد في مسألة سئل عنها.
* السكة: (?)
مضى في المناهي في حرف الكاف: الكرم.
وفي ((تاريخ الخلفاء للسيوطي)) قال:
وأخرج - أي عبد الرزاق - عن معمر عن ليث بن أبي سُليم أن عمر بن الخطاب قال: ((لا تسموا الحكم ولا أبا الحكم فإن الله هوالحكم، ولا تسموا الطريق: السكة)) اهـ.
ليث: ضعيف، واللفظ منتشر في السنة، والله أعلم.