وعلى ذلك حمل قوله تعالى: {لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ} [المائدة: من الآية63] وقوله: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [آل عمران: من الآية79] قال ابن عباس: حكماء فقهاء.
قال ابن الأعرابي: إذا كان الرجل عالماً عاملاً معلماً، قيل له: هذا رباني.
وهو منسوب إلى الرب، والألف والنون زيدتا للمبالغة في النسب كاللحياني. وقيل: إلى ربان السفينة، قال ابن تيمية في فتاويه:
(وهذا أصح؛ لأن الأصل عدم الزيادة في النسبة؛ لأنهم منسوبون إلى التربية، وهذه تختص بهم، وأما نسبتهم إلى الرب فلا اختصاص لهم بذلك، بل كل عبد فهو منسوب إليه، إما نسبة عموم أو خصوص، ولم يسم الله أولياءه المتقين: ربانيين، ولا سمى به رسله وأنبياءه، فإن الرباني من يرب الناس كما يرب الرباني السفينة، ولهذا كان الربانيون يذمون تارة، ويمدحون أُخرى، ولو كانوا منسوبين إلى الرب لم يذموا قط.) اهـ
* رقيب:
لا بأس بتسمية الإنسان باسم: ((رقيب)) أو تسمية الرتبة العسكرية به؛ لأن: ((الرقيب)) وإن كان من أسماء الله - تبارك وتعالى - لكنه من المشترك اللفظي، والله - سبحانه - معنى يليق بجلاله وعظمته، وهو للمخلوق بما يليق به.
* رمضان: (?)
قال الخطابي في كتابه: شأن