* بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وآله: (?)
هذه تسمى بالمسألة الصدرية؛ لأن العلماء يفتحون بها صدور كبتهم.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(فائدة: استشكل طائفة قول المصنفين: بسم اله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وآله:. وقالوا: الفعل بعد الواو دعاء بالصلاة، والتسمية قبله خبر، والدعاء عطفه على الخبر، لو قلت: مررت بزيد وغفر الله لك؛ لكان غثاً من الكلام، والتسمية في معنى الخبر؛ لأن المعنى: أفعل كذا باسم الله. وحجة من أثبتها الاقتداء بالسلف.
والجوب عما قاله هو: أن الواو لم تعطف دعاء على خبر، وإنما عطفت الجملة على كلام محكي كأنك تقول: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد. أو: أقول هذا وهذا أو أكتب: هذا وهذا) اهـ.
* باسمك اللهم: (?)
في ((المطالب العالية)) لابن حجر، ذكر حديث الهذلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى قيس بن مالك الأرحبي: باسمك اللهم: من محمد رسول الله، إلي قيس..... الحديث.
قال بعده: هذا حديث منكر، وأنكر ما فيه قوله: كَتَبَ باسمك اللهم. وأما في قصة الحديبية، وقول سهيل بن عمرو: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فكتبها. ففي سنده ضعيف أيضاً.
والحديث في صلح الحديبية في: صحيح البخاري ((كتاب الشروط: