* اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -: (?)

غلَّط عياض والنووي وابن رشد، والزبيدي، وغيرهم - رحمهم الله تعالى-، من كره هذا الدعاء وقرروا أن لا محذور فيه، والله أعلم.

* اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك: (?)

حرر ابن القيم -رحمه الله تعالى - القول في هذا الدعاء، مرجحاً جواز الدعاء بذلك على قول من قال بالكراهة من السلف فقال - رحمه الله تعالى - في مبحث كلامه على الرحمة والبركة من تحية الإسلام، وأن كلامه على الرحمة والبركة المضافتين إلى الله تعالى على نوعين:

أحدهما: مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله، والثاني: مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها. وذكر للأول منهما عدة نصوص: منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة)) الحديث. ثم قال:

(وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديماً وحديثاً، وهو قول الداعي: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك، وذكره البخاري في كتاب الأدب المفرد له....) .

* اللهم ارحمنا برحمتك: (?)

انظر: ارحمنا برحمتك.

وانظر: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفي حرف الصاد من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015