فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فأبيت فلي النار)) رواه مسلم.
قال النووي في شرحه:
(وقوله: ((يا ويله)) هو من آداب الكلام، وهو أنه إذا عرض في الحكاية عن الغير ما فيه سوء، واقتضت الحكاية رجوع الضمير إلى المتكلم صرف الحاكي الضمير عن نفسه تصاوناً عن صورة إضافة السوء إلى نفسه.
وقوله في الرواية الأُخرى: يا ويلي؛ يجوز فيه فتح اللام وكسرها) اهـ.
يا هو: (?)
هذا من جهلة الصوفية، وهو خطأ؛ لأنه لا ينادى لفظ ضمير الغائب لغةً، ويمتنع دعاء الله تعالى بذلك. وانظر في حرف الياء: يا رحمن.
وفي حرف الهاء: هو هو.
وكما يمتنع شرعاً فهو ممتنع لغة، ـ قال أبو حيان: (وقول جهلة الصوفية في نداء الله: ((يا هو)) ليس جارياً على كلام العرب) .
يا يهودي: (?)
ومثله: يا نصراني، لمن أسلم منهم.
في تفسير قول الله تعالى في سورة الحجرات: {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ} [آية: 11] . قال الحسن البصري: ((كان اليهودي والنصراني، يُسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي، يا نصراني، فنهوا عن ذلك)) رواه عبد الرزاق في تفسيره، وابن جرير في التفسير.
وهكذا لا يجوز نبز وتعيير من تاب