وهو ضعيف، رواه الطبراني في الكبير، وأبو يعلى، وفي سنده انقطاع، ومعروف ابن حسان منكر الحديث.

يا عظيم الرجا: (?)

لفظ ((الرجاء)) من الأمل رلا يكون إلا ممدوداً، وبالقصر: ((الرَّجا)) بمعنى الناحية، وبعد بيان القرطبي لذلك في تفسير آية البقرة 218: {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال:

(والعوام من الناس يُخطئون قولهم: يا عظيم الرَّجا، فيقصرون ولا يمدون) انتهى.

يا معبود: (?)

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في مبحث الأسماء والصفات:

(الثاني عشر: في بيان مراتب إحصاء أسمائه التي من أحصاها دخل الجنة، وهذا هو قطب السعادة، ومدار النجاة والفلاح: المرتبة الأُولى: إحصاء ألفاظها وعددها. والمرتبة الثانية: فهم معانيها ومدلولها. والمرتبة الثالثة: دعاؤها بها كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} .

وهو مرتبتان؛ إحداهما: دعاء ثناء والثاني: دعاء طلب ومسألة، فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كذلك لا يُسأل إلا بها، فلا يُقال: يا موجود، أو يا شيء، أو يا ذات اغفر لي، وارحمني، بل يسأل في كل مطلوب باسم يكون مقتضياً لذلك المطلوب، فيكون السائل متوسلاً إليه بذلك الاسم ... ) .

ويوضح هذا ما بينه ابن القيم قبل ذلك في ((البدائع)) من أن فصل الخطاب أن ما يطلق عليه سبحانه من باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه في باب الأخبار لا يجب أن يكون توقيفياً كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه. فلينظر فإنه مهم. وهو ما نقله ابن سلوم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015