وانظر: يا سبحان.
يا رب طه:
يأتي في: قولهم: يا سبحان. ومضى في حرف الراء: رب القرآن.
يا رب جمعت العقوبات: (?)
قال الداودي في ترجمة أبي ذر الحنفي قال: (أفتى فيمن قال: يا رب جمعت العقوبات علي؛ تسخطاً: يكفر ذكره في القنية) اهـ.
يا رب القرآن العظيم:
يأتي في: قولهم: يا سبحان.
يارا:
مضى في حرف العين: عبد المطلب.
يا رُبَيْبِي: (?)
ساق ياقوت في حرف (الزاي) من ((معجم البلدان)) حديث الجساسة، عند ذكر عين: ((زُغر)) من أرض الشام، وفيه أنه في بعض الأعوام هاج بهم وباء، فماتوا سوى رجل منهم، قال داعياً:
(يا ربيبي، وعزتك، لئن استمررت على هذا لتفنين العالم في مدة يسيرة، ولتقعدن على عرشك وحدك وقيل: قال: لتقعدن على عرشك وُحيْدك) ((هكذا قال بالتصغير، في: ((ربي)) و ((وحدك)) ؛ لأن من عادة تلك البلاد إذا أحبُّوا شيئاً خاطبوه بالتصغير، على سبيل التَّحنُّنِ والتَّلَطُّف)) انتهى.
نعم، وإن كان هذا من أغراض التصغير، ومن أغراضه أيضاً التصغير للتمليح، لكن كل هذا من مخلوق لمخلوق، أما في حق الله - سبحانه وتعالى - فلا؛ ولهذا لا تراه في لسان السلف، ولا تخطه أقلامهم، فلْنقْفُ أثرهم، والعادة المقبولة ما كانت جارية على رسم الشرع المطهر، فلا تقل: يا رُبيْبِي، وإِن جرت بها عادة فأقلع عنها.