يا خيبة الدهر: (?)

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر)) . رواه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، وأبو داود، والنسائي، وأحمد، والدارمي، وأبو عوانة، والبخاري في ((الأدب المفرد)) وغيرهم.

وللخطابي -رحمه الله تعالى- بحث ماتع في كتابه ((شأن الدعاء)) فليرجع إليه. والله أعلم.

يا خيْرَ الفِتْيان: (?)

تواطأت العرب في جاهليتها على ألفاظ للتحية فيما بينهم وأخرى لملوكها، منها:

((أنعم صباحاً)) .

((أنعموا صباحاً)) . ويقال: ((عم صباحاً)) .

((أنعم مساءً)) .

((أنعموا مساءً)) . ويقال: ((عم مساءً)) .

بفتح العين وكسرها في جميع الصيغ المذكورة.

ويخصون الملوك بتحايا، منها:

((أبيت اللعن)) . بمعنى: أبيت أن تأتي ما تلعن عليه.

والتحية لملوك غسان:

((يا خير الفتيان)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015