جابر عن أبيه، سمعت يزيد بن سنان يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا وأبيك)) ونهى عن ذلك. وقال: ((لا تحلفوا بالكعبة)) اهـ.
لا والذي ختم على فمي:
مضى في حرف الألف: أرغم الله أنفك وفي حرف الراء: رغَّمَ اللهُ أنفي، وحرف الواو: وحق هذا الخاتم الذي على فمي.
لاها الرحمن: (?)
ذكر ابن مالك والجوهري وغيرهما: أنه لا يكون ذلك إلا مع اسمه - سبحانه -: ((الله)) فيقال (لاها الله) كما في حديث السلب. ولا يقال مع غيره من أسماء الله تعالى مثل ((الرحمن)) فلا يُقال: ((لاها الرحمن)) ؛ لأن ذلك لم يسمع، وانظره مبسوطاً في: نيل الأوطار، والله أعلم.
لا يحتاج إلى لسان العرب: (?)
سُئِل ابن رشد عمن قال ذلك فقرر في جواب له: أنه لا يقوله إلا جاهل وعليه التوبة إلى الله تعالى، ويؤدب إن كان لِخللٍ في دينه، نحو: كراهيته لغة العرب.