يسأله عن فهمه؛ لأنه ربما وقع في الكذب بقوله: ((نعم)) ؛ لما قدمناه من الأسباب.....)) .
هواء طبيعي:
هذا اللفظ يحتمل أحد معنيين:
أحدهما: بعيد غير مراد للمسلم، وهو أن الهواء وغيره من هذه العوالم الكونية، بدون خالق، وهذا قول الملاحدة الطبائعيين، ومن في سلكهم من الدهريين، ومعتقده زنديق لا تقبل توبته.
الثاني: قريب مراد، وهو إطلاق هذا اللفظ: ((طبيعي)) على كل ما خلقه الله، دون تدخل البشر في صنعه فيقال مثلاً: ((هواء طبيعي)) و ((هواء صناعي)) الحاصل من آلات التكييف الكهربائية، ونحوها.
فهذا إطلاق جائزة، وإن حصل التباس بالمعنى الأول حرم إطلاقه.
وغي جواب لجنة الفتوى رقم / 9552 ما نصه: ((إذا كان المقصود من هذا التعبير، أن الهواء معتدل، فهو جائزة)) انتهى.
وانظر في حرف الطاء: الطبيعة.
هو شيخك في الدنيا والآخرة:
مضى في حرف الشين بلفظ: شيخك في الدنيا والآخرة.
هوهو: (?)
هذا من أذكار الطرقية المبتدعة، وأسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، ولا أصل لهذا الذكر في الكتاب ولا السنة ولا عمل الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - وإنكار هذا منتشر في كتب أهل السنة. والله أعلم.
هو يهودي إن فعل كذا:
يأتي في حرف الياء: يهودي إن فعل كذا.