بن عبد الله التويجري النجدي برسالة سمَّاها: ((منشور الصواب في الرد من زعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأعراب)) . والله أعلم.
محمد رسول الله: (?)
ذكرها بعد التسمية عند الذكاة، لا أصل له في المرفوع، وكرهه مالك، بل كره أن يقول مع التسمية: صلى الله على رسول الله.
محمدية: (?)
في كتاب ((الفكر الخوالد)) : (وقد سمي الدِّين الذي دعا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - دين الإسلام، ولهذا التسمية بدورها مغزى ينطوي على معنى الدخول في الإسلام، ويسمى معتنق هذا الدِّين مسلماً، والمسلم: أي الرجل الذي اهتدى للإسلام. أما التسمية بـ ((محمدي)) و ((محمدية)) فلم تكن في يوم من الأيام سائدة ولا مستساغة لدى أتباع هذا الدين) اهـ.
إذاً: فالتوقي من هذا الإطلاق مناسبة. وانظر في حرف الألف من الفوائد: الأمة المحمدية.
المحو:
قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمة ((كُرْزٍ الزاهد)) :
قلت: هكذا كان زهاد السلف وعبَّادهم، أصحاب خوف وخشوع، وتعبُّد وقنوع، ولا يدخلون في الدنيا وشهواتها، ولا في عبارات أحدثها المتأخرون من: الفناء، والمحو، والاصطلام، والاتحاد، وأشباه ذلك، مما لا يسوغه كبار العلماء، فنسأل الله التوفيق، والإخلاص، ولزوم الاتباع) انتهى.
محيي الدين: (?)
قال أحمد بن فرح اللخمي الإشبيلي:
(وصح عن النووي أنه قال: لا أجعل في حل من لقبني محي الدين) اهـ.
المخرج:
تسمية الله به خطأ محض.
وانظر لفظ: الأبد.