ما كان معي خلق إلا الله: (?)
قال النووي - رحمه الله تعالى - في ((الأذكار)) :
(فصل: قال النحاس: كره بعض العلماء أن يُقال: ما كان معي خلق إلا الله.
قلت: سبب الكراهة بشاعة اللفظ من حيث إن الأصل في الاستثناء أن يكون متصلاً وهو هنا محال، وإنما المراد هنا الاستثناء المنقطع؛ تقديره: ولكن كان الله معي، مأخوذ من قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} .
وينبغي أن يُقال بدل هذا: ما كان معي أحد إلا الله سبحانه وتعالى) اهـ.
ما في الجبة إلا الله: (?)
هذه من تلاعب الشيطان بغلاة الطرقية التي انتهت ببعضهم إلى الحلول والاتحاد وبعضهم إلى دعْوى سقوط التكاليف عنه، ولهم من هذا الشطح الفاضح كثير، وقد كان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - مقامات عظيمة في كشف معتقداتهم الباطلة، وطرقهم الضالة، وأقوالهم الفاسدة.
ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثله: (?)
ههنا عبارتان جرتا من شيوخ كبار في حق أئمة أعلام:
أُولاهما: ما كنت أظن أن الله خلق مثله.
قالها سعيد بن المسيب لقتادة كما في ((السير))
الثانية: ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثله.
قيلت في حق الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - وشيخ الإسلام ابن