ما ترك الأول للآخر شيئاً: (?)
قيل: لا كلمة أضر بالعلم، والعلماء، والمتعلمين، منها. وصوابها: ((كم ترك الأول للآخر)) .
وقالوا: لا كلمة أخص على طلب العلم من القول المنسوب لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ((قيمة كل امرئ ما يحسنه)) .
ما شاء الله وشاء فلان: (?)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما شاء الله وشئت، قال: ((أجعلتني لله نداً، قل ما شاء الله وحده)) . أخرجه أحمد، وابن ماجه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) وغيرهم. قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((كتاب الروح)) له:
(والفروق بين تجريد التوحيد، وبين هضم أرباب المراتب: أن تجريد التوحيد أن لا يعطى المخلوق شيئاً من حق الخالق وخصائصه؛ فلا يعبد، ولا يصلى له - إلى قوله -: لا يساوى برب العالمين في قول القائل:
ما شاء الله وشئت.