في كلام بعض أهل عصرنا على عادتهم في التسمُّح بإطلاق الألفاظ، وعدم العناية والتوقي فيها. ومنه مرورها في مقدمة الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة - رحمه الله تعالى - لكتابه النفيس: ((من أساليب القرآن الكريم)) ولا نشك أنها عبارة درج بها القلم دون اعتقاد لمؤداها المتبادر: صنع، بمعنى: خلق، فالله يتجاوز عنَّا وعنه.
قرأت القرآن كله: (?)
قال ابن أبي شيبة في المصنف:
(من كره أن يقول: قرأت القرآن كله ... وأخرج بسنده عن أبي رزين قال: قال رجل لحية بن سلمة - وكان من أصحاب عبد الله -: قرأت القرآن كله، قال: وما أدركت منه؟
وأيضاً عن ابن عمر أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله) اهـ.
قرض:
من المنكر العظيم تسمية الربا: قرضاً.
مضى في حرف الفاء: فائدة.
قسَّام علي:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
القسر: (?)
مثل لفظ الجبر، فإن أُريد أن الله جعل العبد مريداً فهذا حق، لكن تبقى المنازعة في اللفظ: لغة ومعنى؛ لما في القسر من معنى الإكراه والجبر.
وإن أُريد به: القسر بمعنى الجبر وهو أنه لا اختيار للعبد ولا قدرة، فهذا قول الجبرية، وهو من أبطل الباطل، ويبطل الشرائع.
قسْملي:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
قشور: (?)
تسمية فروع الديِّن: قشوراً. وأركانه: