فخر بني آدم:
مضى بلفظ: أفضل العالم.
فدغوش:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
فذ: (?)
لا يقال: الله فذ.
قال العسكري - رحمه اله تعالى -:
((الفرق الفذِّ، والواحد، أنَّ الفذَّ يفيد التقليل دون التوحيد، يقال: لا يأتينا فلان إلا في الفذ، أي القليل؛ ولهذا لا يقال لله تعالى: فذٌّ، كما يُقال له: فردْ)) انتهى.
انظر في حرف الألف: الله فرد.
فرحة بنت: (?)
مثل دارج لدى العامة إذا بُشِّر بشيء، وكان على خلاف مراده قال: فرحة بنت. وإن خشي أن لا تصدق البشارة، قال: عسى أن لا تكون فرحة بنت.
وهذا من مذاهب الجاهلية التي أبطلها الإسلام، وهو كراهية البنات، وفي ذلك نص يتلى، يقول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} الآية [النحل:58] .
الفرد: (?)
مضى في حرف الألف: الله فرد.
الفريد: (?)
قال العسكري - رحمه الله تعالى -: (الفرق بين ((الواحد)) و ((الوحيد)) و ((الفريد)) : أن قولك ((الوحيد)) و ((الفريد)) يفيد التخلي من الاثنين يقال: فلان فريد، ووحيد، يعني: أنه لا أنيس له، ولا يوصف الله - تعالى - به؛ لذلك) انتهى.