((وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوَّله)) .

العتمة: (?)

قال البخاري في صحيحه:

باب ذكر العشاء والعتمة، ومن رآه واسعاً.

وذكر أطراف أحاديث محذوفة الأسانيد كلها صحيحة مخرجة في أمكنة أُخرى صحيحة حاصلها: ثبوت تسمية هذه الصلاة تارة: عتمة، وتارة: عشاء.

ثم إن الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - حرر الخلاف على ثلاثة أقوال: الكراهة، والجواز، وأنه خلاف الأولى قال: وهو الراجح.

ثم أعاد ذكر الخلاف مبسوطاً وقال:

(ولا بعد في أن ذلك كان جائزاً، فلما كثر إطلاقهم له نهوا عنه؛ لئلا تغلب السنة الجاهلية على السنة الإسلامية، ومع ذلك فلا يحرم، بدليل أن الصحابة الذين رووا النهي استعملوا التسمية المذكورة) اهـ.

وقد اختار ابن القيم في التحفة أن التحقيق: كراهة هجر الاسم المشروع ((العشاء)) واستعمال اسم: العتمة، فأما إذا كان المستعمل هو: الاسم الشرعي ولم يهجر، وأطلق الاسم الآخر أحياناً فلا بأس بذلك، وعلى هذا تتفق الأحاديث، وبالله التوفيق.

عِتاب:

يأتي في حرف الواو: وِصال.

ومضى في حرف التاء: تعس الشيطان.

عدالة السماء: (?)

هذا تعبير حادث في عصرنا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015